الانزعاج بدأ من الجانب الأمريكي، وتصاعد الموقف الأمريكي، كلما انتشر الشعار، كلما انتشر هذا العمل
كما أن الصرخة في وجه المستكبرين- في عباراتها- تعبِّر عن ثقافة ورؤية وموقف، وليست كلمات فارغة، ابتداءً بالتكبير
الشعار، والمشروع القرآني بكل عناوينه، وببرنامجه العملي: هو يحصن الأمة من الاختراق، يتصدى لمساعي الأعداء في ذلك
ولذلك كان المشروع القرآني كاسرًا لحاجز الخوف، وكان محرِّرًا من حالة الذلة، التي أثرت على الكثير من الناس، إلى درجة ألَّا يجرؤوا على الكلام، أفقدتهم تلك الحالة من الخوف
أتى المشروع القرآني في صرخته، في دعوته للمقاطعة، بالتثقيف القرآني وما يتفرع عنه، وله مميزات كثيرة، كموقف متميز آنذاك، في ظل الحالة السائدة في معظم بلدان المنطقة